الاثنين، 3 مارس 2014

قصيدة عن الإحترام

خلوني اتكلم بحريه وارفع اسم الاحترام
ابتكلم بعنوان الاحترام لجميع الاديان

بتكلم وابيكم تعذروني لو زودت وطولت بكلام
لا تزيد وتقول هذا سني وهذاك شيعي يا انسان

كلنا واحد مسلمين وديننا معنى المحبه والسلام
لاتقول انا مسلم ما اكلم مسيحي مهما كان

مهما اكتب عن الاحترام بينتهي حبر الاقلام
احترم دين الاخرين لكي يحترمو دينك بهزمان

كلن له دين و ربنا واحد عنوان الرحمه والسلام
يا مسلم خلك على دينك مسالم وعنوانك الامان


لا تحقد لا تكره لا تزيد الحزن وكثرت الألام
خل كل الناس تعرف ان المسلم هو الانسان


انسان له قلب وله رحمه بمعنى حامل لسلام
انسان يحمل في بدايته و نهايته عنوان الايمان
اليوم اقدم لكم قصة تحمل في طياتها عبرا كثيرة وهي تحت عنوان  - الإحترام

                                             "الإحتــــرام"

 كان في إحدى المدن رجل وجيه ذو تجارة واسعة قد رزق عدة أولاد يساعدونه في أشغاله ويشدون ظهره عند الحاجة ولما فني شبابه واعترته أدواء الشيخوخة من رعشة أعضاء وكلال بصر وثقل أذن أقام رامزاً أكبر أولاده على إدارة تجارته. وبلغ الشيخ من سوء الحال ما جعل رامز يستنكف منه و يغفل عن الواجب نحوه بل حملته الوقاحة يوماً على القول لأبيه (بما أنك لا تحسن تناول الطعام يلزمك أن تأكل منفردا في خلوة من الناس))،فامتثل الشيخ المسكين أمر ولده الجحود وانزوى يأكل وحده بقلب كئيب وعين دامعة. وحدث يوماً أن سقط من يد ذلك الشيخ صحنه الذي يأكل فيه على الأرض وانكسر فعنفه الابن تعنيفاً شديداً وأحضر له صحناً من خشب وقال له (لا يجدر بك إلا مثل هذه الآنية فإنها لا تنكسر أبداً..))فنزل هذا الكلام على قلب الأب المسكين نزول السيف الصارم فسلم أمره إلى الله معتصماً بالصبر على بلواه. وكان لرامز طفل قد لاحظ جميع ما حصل من أبيه لجده وفيما هم ذات يوم جالسون إلى مائدة لتناول الغداء قال الولد لأبيه :يا أبي هل صحن جدي صلب لا ينكسر أبداً؟ فاستغرب رامز كلام ابنه، وتأمل في طويلاً ثم قال: ولم سؤالك هذا؟ فقال الولد :لكي أكون على يقين من أنه يبقى صالحاً فأطعمك فيه يوم أصير أنا مثلك و أنت مثل جدي.          
فأدرك رامز أنه أساء إلى أبيه ،ونهض بالحال يسأله الصفح ، وأعاده إلى مجلسه الأول.

من هذه القصه نستنتج ان علينا احترام اباءنا واجدادنا وكبار السن ، وتقديرهم وعدم التقليل من شأنهم ، واحترام شيخوختهم  وتقديم المساعدة لهم .  
أصدقائي الأعزاء، سوف نتحدث اليوم ونكتسب أمثال عالمية عن قيمة الإحترام.

أمثال وحكم عن الإحترام:

  • "إن احترام النفس أول دلائل الحياة" - انيس المقدسي.

  • "لدينا مشكلات كثيرة عالقة لاتحل الا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل. وان من طبيعة الاشخاص المحترمين انهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه"- عبد الحكيم بكار.

  • "العقل الواعي هو القادر على احترام الفكرة حتى ولو لم يؤمن بها" - نجيب محفوظ.

  • "لا يمكن لأحد أن ينال الاحترام عن طريق فعل ما هو خاطئ"- توماس جفرسون.

  • "الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة"- جوزيف أديسون.

  • "إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون ، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام"- عبد المنعم أبو الفتوح

أعزائي J

سوف نطرح الآن أدلة من القران الكريم وأحاديث نبوية التي تحثنا على الاحترام:

آيات وأحاديث في الاحترام:

احترام الغير:

"يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ". صدقَ الله العظيم (سورة الحجرات، آية 11).

احترام الوالدين:

"وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا". صدقَ الله العظيم (سورة الإسراء، آية 23).

احترام قدسيّة المكان:

" إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى". صدقَ الله العظيم (سورة طه، آية 20).

 1. عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال :

((من كان يؤمن بالله واليوم الأخر فإذا شهد أمرا فليتكم بخيرا أو ليسكت واستوصوا بالنساء خيرًا فإن المرأة خلقت من ضِلَع وإن أعوجَ شيءٍ في الضلع أعلاه . إن ذهبتَ تقيمة كسرتَهُ وكسرها طلاقها وإن تركته لم يزل أعوج. استوصوا بالنساءِ خيرًا)) متّفق عليه.

2. من حديث أبي هريرة، رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم

(( لا يَفْرُكْ مؤمنٌ مؤمنةً .إن كره منها خُلُقًا رضي منها أخَرَ)) . أو قال غيره ومعني لا يفرك مؤمن مؤمنةً أي لا يبغضها لأنّه يتنافي مع حسن العشرة .

3. وعن أبي هريرة أنّ رسول الله، صلّى الله عليه وسلّم، قال:

(( أكمل المؤمنين إيمانًا أحسنهم خلقًا. وخياركم لنسائهم)). رواه الترمذي. هذا هو الأسلام يافتيان الإسلام ويا فتيات الإسلام فالإسلام جاء بكل خير وسعادة ومن ذلك إكرامًا المرأة واحترامها .

 

 


 

اهلا بكم جميع زوار مدونتنا ، سوف نتحدث اليوم عن -  

احترام رأي الاخر وتقبله:

نجد ان الفرد يفضل دائما ً الاعتداد برأيه باعتباره أفضل ما توصل إليه فكره، ولا  يحبذ سماع أي رأي يخالفه؛ كونه صادراً من طرف آخر قد يختلف معه فكرياً أو اجتماعياً أو سياسياً، مع أن الرأي الآخر قد يكون أكثر نضجاً ومكانة.                       اعزائي الزائرين ، الرأي الآخر مفيد في كل الأحوال، فقد يساهم في التنبيه إلى مكامن الخلل والخطأ في بعض الأفكار والآراء السائدة، وقد ينشأ عنه طرح أكثر نضجاً وتكاملاً، بل إنه قد يشكل لدى صاحب الرأي فرصة أفضل لبلورة فكرته الأصلية ومعرفة مختلف جوانبها وأبعادها.                                                                                                                  
يقول المثل العربي " ما ترضاه لنفسك إرْضَه لغيرك"  فليس كل ما نعتقده ملائماً لنا يجب ان يكون بالضرورة ملائماً لغيرنا.    
فعلينا اصدقائي ان نأخذ بعين الاعتبار ظروف الاخرين  في كل عمل نُقدم عليه، وما هي تأثيراته  ليس فقط علينا بل على غيرنا  وان نحترم اراء غيرنا سواءا  كانوا صغارا ام كبارا .

اهلا بكم يا اصدقاء ، موضوعنا اليوم عن :
احترام المعلم:
المعلم جزء من الحياة ، فأكثر أوقاته لغيره ، يعلم وينظم لنا الحياة من الصغير إلى الكبير فمنهم من لا يحترم المعلم ويسخر منه ولايقدر قيمته ، ان احترام المعلم والمعلمة ينبع من البيت فيجب على كل أسرة وكل أم وأب ألا يسمحوا لأبنائهم أن يسخروا من شخصية المعلم أو المعلمة، لان المعلم قدوه كالرسول ومكانته قريبة من مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم.  فيقول الشاعر : "قم للمعلم وفهِ التبجيلا كاد المعلم أن يكون رسولا".

لذلك لا بد من يغرس الاهل حب المعلم والمعلمة في نفوس أبنائهم فهو قبل أن يكون معلماً مربياً أيضاً ، ويجب على جميع الطلاب احترام معلميهم وتقدير عطائهم .


اضع بين ايديكم اعزائي وصفا  لقيمة نابعه من قيمة الاحترام وهي احترام الكبير .
احترام الكبير في السن:
يعتبر احترام كبير السن من الآداب التي يَحُثُّ الإسلام على إتباعها في معاملة الناس بعضهم لبعض ، لزيادة المودَّةُ بينهم ، عندما  يحترم الصغيرُ الكبيرَ ، فعندها يعطف الكبيرُ على الصغير وقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( ليس منا من لم يجلَّ كبيرنا ، ويرحم صغيرنا، ويعرف لعالمنا حقه ) .

والرسول يدعونا إلى مثل هذه الأخلاق الحميدة ، فيُبيِّن أن كل شاب يُكرم شيخاً ضعيفاً لسِنِّهِ وشيخوخته ، فالله - سبحانه وتعالى - يردُّه إليه .

فاذا الاسلام حثنا على هذه القيمة وعلى احترام كبير السن ، فعليكم اعزائي ، التحلي بهذه القيمة لكي تجنوا  الحسنات الكثيره ولكي تحصلوا بالمقابل على احترام الاخرين لكم .


 
السلام عليكم يا أحبائي، اليوم سوف نقوم بطرح نوع يعتبر من أعلى درجات الإحترام في أنواع قيمة الإحترام ألا وهو إحترام الوالدين:
إحترام الوالدين(بر الوالدين):
يعتبر إحترام الوالدين وبرهما قيمة عليا بالدرجة الأولى، ومعناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتهما وهو الإحسان إليهما، وطاعتهما، والإصغاء لكلامهما والتحدث بإحترام معهم، وفعل الخيرات لهما، فإحترام الوالدين ينبع من جوهر الإنسان وحقيقته الصافية والصادقة تجاه والديه ولا سيما أننا نذكر أن السلوكيات في هذه القيمة تنبع من الإنسانيّة وقيم الدّين والأخلاق  فمثال على ذلك أن ديننا الإسلام وجميع الديانات السماوية نادت في إحترام الوالدين والإحسان إليهما في كل وقت وكل مأزق، كما أن الله تعالى أوصى ب‘حترام وبر الوالدين ومنح من يتحلى بها مكانة عليا.

يقول الله تعالى في كتابه عن بر الوالدين:
Ra bracket.png وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا Aya-23.png La bracket.png

ما هي قيمة الإحترام؟

الإحترام هو أحد القيم العالمية الحميدة التي إمتازت ونادت بها جميع شعوب الأرض والديانات السماوية، يتم التعبير عن هذه القيمة من خلال تعامل الفرد مع الآخرين بالتقدير والعناية والإلتزام بالتلفظ بالألفاظ الكريمة مبتعدًا عن الألفاظ البذيئة. تتجلّى هذه القيمة باحترام الإنسان لكونه إنسانا وليس لمنصبه، أو وظيفته أو انتمائه لمجموعة أو فئة معيّنة.
كما أن الإحترام هو حق من حقوق المواطن فعلى الآخرون إحترام المواطن والتعامل معه في جميع حالاته: دينه، لونه، عرقه، لغته، جنسه، ثقافته، رأيه...
يتواجد عدة أنواع للإحترام سوف نطرحها في المدونة مثل: إحترام الكبير(المسن)، إحترام الوالدين، إحترام المعلم، إحترام الآخرين...

 

الأحد، 2 مارس 2014

أهلا وسهلا بكم في مدونتنا الشيقة التي تخط في طياتها القيمة الحميدة  المألفة من معايير التقدير  وهي قيمة " الإحترام".
ونتمنى أن تستمعون في مدونتنا وتكتسبون الفائدة من القيم المطروحة لبناء مجتمع صالح مبني على الإحترام.